برنامج سودو التدريبي الصيفي

11.05.11

برنامج سودو التدريبي الصيفي

قامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في شراكة مع معهد التكنولوجيا التطبيقية، والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، ومدرسة سودو الثانوية للكهرباء والتقنية، بإعداد برنامج سودو التدريبي الصيفي الذي يهدف إلى دعم المعارف والخبرات الأكاديمية للطلاب بتطبيقات عملية في التكنولوجيا والعلوم الدقيقة. وتقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية برعاية مجموعة من الطلاب المتميزين في الصف الحادي عشر في معهد التكنولوجيا التطبيقية الذين سيشاركون في برنامج تدريبي لمدة أسبوع في مدرسة سودو، سيغطي مختلف الموضوعات النظرية والعملية مثل الإلكترونيات الدقيقة، والتبريد، والتحكم الرقمي باستخدام الحاسبي الآلي، وبرنامج الأوتوكاد، والدوائر الإلكترونية. وفي أعقاب ذلك، سيخضع الطلاب لبرنامج تدريب عملي لمدة أسبوع في شركة كيبكو، حيث سيتعرفون على مرافق التدريب النووية، ويتلقون تدريبات واسعة على أجهزة التشغيل النووي. ويساعد البرنامج الذي تم تصميمه بهدف تزويد الطلاب بمهارات وخبرات تقنية متخصصة، على تعزيز معارفهم حول مستقبل تقنيات إمداد الطاقة، واكتساب مجموعة من المهارات التي تتيح لهم المساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى ذلك، يقدم البرنامج للطلاب مناهج دراسية متنوعة تتضمن جولات ميدانية على العديد من مراكز الأبحاث الرائدة في مجال التكنولوجيا الدقيقة، وزيارات إلى مجمعات الطاقة، وجولة في أحدث محطات الطاقة النووية الكورية. كما يشمل برنامج سودو التدريبي العديد من الأنشطة بعد المدرسة لتعريف الطلاب على الثقافة الكورية الغنية. وسيكون هؤلاء المهندسين الموهوبين في طليعة الكوادر التي ستعمل على تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية، كما سيقومون بأدوار أساسية في نجاح البرنامج. نجاح برنامج سودو حقق برنامج سودو في دورته الأولى التي تم إطلاقها في عام 2010، نجاحاً غير مسبوق مع مشاركة 48 طالباً من أبوظبي تلقوا تدريبات تقنية قيّمة في مجال الطاقة النووية لمدة أربعة أسابيع في كوريا الجنوبية الصيف الماضي. وشمل البرنامج رحلات إلى مراكز الأبحاث النووية، وجولة على مجمع هسينشو الصناعي للعلوم والتكنولوجيا الذي يستضيف 360 شركة للتكنولوجيا العالية والبحث والتطوير متخصصة في التكنولوجيا الدقيقة، وأشباه الموصلات، والالكترونيات البصرية، بالإضافة إلى جولة في محطات الطاقة النووية في بوسان، ثاني أكبر مدينة في كوريا. ويؤكد شيخ أحمد الملا، خريج جامعة خليفة الذي شارك في دورة 2010 أنه استفاد من البرنامج في تطوير مسيرته الأكاديمية، ويقول في هذا الصدد: "لقد كانت تجربة مفيدة للغاية حيث أتيحت لنا الفرصة للتواصل والتفاعل مع أبرز الخبراء في هذا المجال والتعلم من خلال التدريب العملي بدلاً من الاعتماد على المنهج النظري فقط".