مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تستعد لتنظيم منتدياتها المجتمعية في أبوظبي والسلع

14.12.14

قادة المؤسسة يستعرضون آخر مستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي

ستنظم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منتديين مجتمعيين في كل من مدينة السلع في المنطقة الغربية بتاريخ 16 ديسمبر وإمارة أبوظبي بتاريخ 17 ديسمبر 2014. وتعد هذه المنتديات جزءًا من سلسلة اللقاءات المجتمعية والبرامج التوعوية الشاملة التي تعقدها المؤسسة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لتعريف المجتمع وتوعيته بأهمية الطاقة النووية، وذلك مع استمرار جهود المؤسسة في تطوير أول برنامج نووي سلمي في الدولة. وسيقدم سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعددًا من المسؤولين والمهندسين عرضاً شاملاً عن آخر مستجدات البرنامج وخطواته المستقبلية، وذلك لأفراد المجتمع في المنطقة الغربية وإمارة أبوظبي وأي جهة معنية أخرى. وبهذا الصدد، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي: "تعمل المؤسسة على تطوير أولى محطات الطاقة النووية السلمية في الدولة وفقاً لأعلى معايير السلامة والكفاءة والتميز التشغيلي، وتُعد منتديات التواصل هذه وسيلة فعالة لتعريف سكان الدولة بالطاقة النووية ودورها الأساسي في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتكمن أهميتها أيضًا في توفير فرص عمل للمواطنين تتطلب مهارات عالية وكفاءات وستقدم فوائد طويلة الأمد لدولتنا الحبيبة." وتشارك المؤسسة في العديد من الأنشطة التي تدعم الثقافة المحلية والمرافق المجتمعية، وكانت قد نظمت أكثر من 16 منتدى مجتمعي حضرها أكثر من 6000 شخص في جميع أنحاء الامارات مثل أبوظبي ودبي ورأس الخيمة ومدينة زايد والرويس بالمنطقة الغربية، وذلك بهدف تعريف السكان بالطاقة النووية وتثقيف المجتمع بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي وبناء الثقة مع المجتمع والأطراف المعنية وتصحيح بعض الأفكار الخاطئة والشائعة عن الطاقة النووية. وتمثل هذه المنتديات عاملاً أساسياً في التزام المؤسسة بمبدأ الشفافية. وسينضم إلى سعادة الحمادي كل من أحمد المزروعي نائب الرئيس التنفيذي لمحطة براكة الأولى وفهد القحطاني مدير إدارة الشؤون الخارجية، وأحمد الطنيجي مسؤول الموارد البشرية، وعلي المنصوري مهندس تقييم السلامة ومريم قاسم مهندس تقييم السلامة. وسيقوم القادة بعقد المنتديات باللغة العربية في مدينة السلع، وباللغتين العربية والانجليزية في أبوظبي. تُفتح أبواب المنتديات لجميع أفراد المجتمع، وتُوفر منصة تفاعلية للتعرف على كيفية عمل الطاقة النووية وآخر مستجدات المشروع. كما ستضم جلسات خاصة لطرح الأسئلة ليتمكن الحضور من توجيه أسئلتهم مباشرة إلى قادة المؤسسة الإماراتيين. وتناقش هذه المنتديات عددًا من المواضيع أهمها الإشعاع وكفاءة الطاقة النووية والتدريب وتطوير الكوادر الإماراتية من خلال برنامج "رواد الطاقة". جدير بالذكر أن نسبة الإنجاز في المحطة الأولى وصلت إلى أكثر من 60%، وتسير الأعمال الإنشائية وفقًا للجدول الزمني والميزانية المحددة للمشروع، وذلك سعيًا لتوفير طاقة نووية آمنة وصديقة للبيئة وفعالة وموثوقة بحلول عام 2017. ولأن المؤسسة تسعى لاستقطاب أفضل الخبراء في مجال الطاقة النووية، فإنها تضع مقاييس معيارية خاصة بأمن الطاقة والاستدامة لبرنامجها النووي والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وستوفر محطات الطاقة النووية الأربعة ما يصل إلى ربع احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية، مما سيجنبها إنتاج ما يصل إلى 12 مليون طن سنويًا من الانبعاثات الكربونية الضارة.