الإمارات عضواً في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للاتحاد الدولي للمشغلين النوويين

23.08.15

الإمارات عضواً في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للاتحاد الدولي للمشغلين النوويين

حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على عضوية مجلس إدارة مركز أطلنطا الذي يعتبر واحداَ من أربعة مراكز عالمية تابعة للاتحاد الدولي للمشغلين النوويين، إثر التصويت بالإجماع على تعيين سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة بصفته ممثلاً للدولة. وجاء تعيين الحمادي في هذا الإطار ليسلط الضوء على التعاون المستمر بين دولة الإمارات والمجتمع النووي العالمي، ومستوى معايير السلامة والأمان وإدارة الأداء التي تطبقها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في كافة جوانب البرنامج. وتتمثل مهمة الاتحاد في مساعدة الدولة والشركات المعنية في عمليات الطاقة النووية التجارية للوصول إلى أعلى معايير السلامة النووية الممكنة عن طريق تبادل المعلومات وتطبيق أفضل الممارسات، فمؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعتبر عضواً فاعلاً في الاتحاد منذ عام 2010، وتشارك دوريًا في ورش العمل والفعاليات والبرامج التدريبية التي ينظمها. وتعليقاً على ذلك، قال سعادة الحمادي: "يشرفني الانضمام إلى مجلس إدارة مركز أطلنطا في الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين، فقد حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير البرنامج النووي السلمي بالاعتماد على أفضل الممارسات والخبرات في قطاع الطاقة النووية العالمي، وقد ارتبط برنامجنا منذ إطلاقه بشبكة واسعة من المنظمات الدولية التي تضم أفضل الخبراء من الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين". وأضاف الحمادي "إن هذا التعيين ما هو إلا دلالة إضافية على ثقة المجتمع الدولي بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي، وأنا أتطلع للعمل مع زملائي في المجلس للاستمرار في الترويج لأعلى معايير السلامة والموثوقية في جميع محطات الطاقة النووية حول العالم". وسينضم الحمادي في منصبه الجديد إلى مجلس مكون من 19 عضواً آخر من الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا والصين والبرازيل وكندا ورومانيا والمكسيك، ويشرف الأعضاء على نشاطات المركز ويروجون للتفاعل بين أعضاء الاتحاد على أعلى المستويات. ويرفع مجلس إدارة مركز أطلنطا تقاريره إلى توم ميتشل رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أونتاريو" لتوليد الطاقة. ويضم مجلس الإدارة أعضاء مرموقين من بينهم ممثلي مؤسسات عالمية للطاقة النووية مثل "معهد عمليات الطاقة النووية ومجموعة هوانغ الصينية و"بروس للطاقة" و"مؤسسة إكزيلون" وغيرها. من جانبه، قال دايف غارشو، مدير إدارة مركز أطلنطا: "يُسعدنا الترحيب بسعادة الحمادي في مجلس إدارة مركز أطلنطا في الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين، وممثلاً لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسيسهم الحمادي بدوره الجديد في دعم أعضاء مجلس الإدارة لضمان التنسيق التنظيمي للمركز، والترويج لروح التعاون الدولي القوي، ونحن نتطلع إلى مشاركته الفاعلة في المجلس". الجدير بالذكر أن عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية تسير على نحوٍ آمن وحسب الجدول الزمني المحدّد، وستضم المحطة بعد إتمام الإنشاءات أربعة مفاعلات وستوفر نحو 5,600 ميغاواط من الطاقة الكهربائية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تجاوزت نسبة إنجاز المحطة الأولى 73%، في حين وصلت نسبة إنجاز المحطة الثانية إلى 50%، بينما وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من 47%. ومن المُقرر تشغيل المحطة الأولى في العام 2017 والمحطة الثانية في عام 2018 وتليها المحطة الثالثة في عام 2019 وتختتم بتشغيل المحطة الرابعة في عام 2020، وذلك حسب الموافقات الرقابية والتنظيمية.