مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعلن عن تغييرات في مجلس الإدارة

30.08.21

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن إجراء تغييرات في مجلس إدارتها، والمتمثلة في انضمام عضوين جديدين لتولي مسؤولية الإشراف على المؤسسة من خلال منصبهما في عضوية مجلس الإدارة، وتمثيل مصالح الائتلاف المشترك في الشركات التابعة لها، وهي شركة نواة للطاقة المسؤولة عن التشغيل والصيانة، وشركة براكة الأولى المسؤولة عن الشؤون التجارية والمالية المرتبطة بمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

وفي هذا الإطار، انضم إلى مجلس الإدارة كلاً من، سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومسعود م. شريف محمود الرئيس التنفيذي للعمليات في "اتصالات".

وتولى سعادة محمد إبراهيم الحمادي دوراً محورياً في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بموجب المرسوم الصادر في العام 2009، حيث قاد عملية تطوير البرنامج خلال العقد الماضي بما ينسجم مع المتطلبات الوطنية واتباع أفضل الممارسات العالمية، لينتقل بمشروع محطات براكة من التأسيس إلى التطوير وصولاً إلى مرحلة بدء التشغيل التجاري لأولى محطات الطاقة النووية السلمية في شهر أبريل من العام الجاري. كما لعب الحمادي دوراً أساسياً في جهود دولة الإمارات نحو التحول للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة والحد من ظاهرة التغير المناخي، ويشغل حالياً عضوية مجلس إدارة مركز أتلانتا التابع للاتحاد الدولي للمشغلين النوويين منذ العام 2015، ويحمل معه خبرات ومعارف قيمة في المعايير النووية العالمية.

من جانبه، شغل مسعود م. شريف محمود في السابق منصب الرئيس التنفيذي لشركة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات"، وهو من رواد الأعمال الذين يتمتعون بخبرات عالية، حيث شغل مناصب تنفيذية في الهيئات الحكومية وشبه الحكومية بما في ذلك دبي القابضة والمكتب التنفيذي التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله". ويشغل مسعود حالياً عضوية مجالس الإدارة في كل من شركة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات"، ووكالة الإمارات للفضاء، ومجموعة الاتحاد للطيران، ويأتي بخبرات استثنائية في مجالات تطوير الأعمال الدولية وإدارة الاستثمار.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أيضاً عن مغادرة مجلس الإدارة كلاً من سعيد فاضل المزروعي ومحمد حمدان الفلاحي، اللذان شغلا عضوية مجلس الإدارة لفترة طويلة قدما خلالها الخبرات والمشورة والتوجيه خلال تطوير البرنامج النووية السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية وعملياتها. وتوجهت المؤسسة إليهما بجزيل الشكر على إسهاماتهما خلال السنوات الماضية من التزام وعطاء.