ديفيد سكوت


عضو مجلس الإدارة

ديفيد سكوت خبير في صياغة وتنفيذ الاستراتيجيات وله سجل حافل من المشاركات الناجحة التي شملت مشاريع بمليارات الدولارات في كل من القطاعين العام والخاص.

بصفته رئيسًا لوظيفة الاستراتيجية في "إم. جي. إكس"، يعمل سكوت مع قيادة الصناديق ومحترفي الاستثمار لتحديد الموضوعات والقطاعات المستهدفة ذات الأولوية لتخصيص رأس المال، فضلاً عن إدارة مخاطر المحفظة. بصفته رئيسًا لوظيفة السلامة في"إم. جي. إكس" ، يشرف سكوت على تطوير المعايير المتعلقة بالسلامة لدعم اجتهاد الصندوق في فرص الاستثمار، مع إدراك العواقب الاجتماعية والاقتصادية المهمة لتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئة.

بالإضافة إلى ما سبق، يشغل السيد سكوت منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بيور هارفيست سمارت فارمز" للتكنولوجيا الزراعية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ومديرًا عامًا لمبادرة محمد بن زايد للمياه، وهي منظمة غير ربحية مقرها دولة الإمارات، تركز على القضاء على التحدي العالمي الحاسم المتمثل في ندرة المياه. سكوت أيضًا عضو مجلس إدارة شركة الإمارات للطاقة، وشركة "تيراباور" ومقرها سياتل بالولايات المتحدة. علاوة على ذلك، يشغل منصب عضو في المجلس الاستشاري لمدرسة جاكسون للشؤون العالمية بجامعة ييل.

يتمتع سكوت بشغف عميق بالتعليم وتنمية رأس المال البشري ويحافظ على علاقات مع العديد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى في جميع أنحاء العالم، حيث يلقي محاضرات حول مواضيع جيوسياسية وتجارية واستراتيجية مختلفة.

في السابق، بصفته المدير التنفيذي للشؤون الاقتصادية والطاقة في هيئة الشؤون التنفيذية في أبوظبي (2006-2012) ساعد سكوت في تنظيم وقيادة مجموعة عمل بين الوكالات طورت استراتيجية التكنولوجيا المتنوعة الحالية التي يتم تنفيذها في قطاع الطاقة في دولة الإمارات.

قبل توليه منصبه في هيئة الشؤون التنفيذية، عمل سكوت كنائب رئيس إقليمي لشركة أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن (2002-2006)، مما ساهم في التوسع السريع لشركة أوكسيدنتال في الشرق الأوسط. من عام 2001 إلى عام 2002، عمل في البيت الأبيض كمدير لشؤون شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي.

سكوت موظف سابق في الخارجية الأمريكية ومحارب قديم في جيش الولايات المتحدة. وهو خريج جامعة بريغهام يونغ ومعهد اللغات الدفاعية، بالإضافة إلى مدرسة التشفير والحرب الإلكترونية التابعة للجيش الأمريكي وأكاديمية ضباط الصف. كما كان زميلاً خريجًا في مركز الدراسات العربية في الخارج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وهو يجيد اللغتين العربية والإسبانية.