استطلاع للرأي في دولة الإمارات يظهر الدعم المستمر للبرنامج السلمي للطاقة النووية
17.06.11
أظهر استطلاع وطني حول الطاقة النووية أن 85 بالمائة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يعتقدون بأهمية الطاقة النووية السلمية لمستقبل الدولة.
أبو ظبي، 61 يونيو 2011: أظهر استطلاع وطني حول الطاقة النووية أن 85 بالمائة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يعتقدون بأهمية الطاقة النووية السلمية لمستقبل الدولة. وتبين الدراسة ارتفاع الدعم لبرنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية، حيث أكد 47 بالمائة ممن استطلعت آراؤهم أن موقفهم تجاه البرنامج أصبح أكثر إيجابية على مدى الأشهر الستة الماضية. كما أظهرت الدراسة أن أفراد الجمهور يهتمون بشكل أساسي بالموقع المقترح للمحطات النووية، والتخطيط لحالات الطوارئ، والبرامج التدريبية. وقد أجري الاستطلاع بتكليف من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في إطار جهودها الرامية إلى التواصل الفعال مع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء الدولة. وتتولى المؤسسة مسؤولية إنشاء وتشغيل أولى محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات، والتي من المقرر أن تبدأ بإمداد شبكة الإمارات بالطاقة الكهربائية بحلول عام 2017. وقد أقامت المؤسسة منتديين هذه الأسبوع، في المنطقة الغربية وأبوظبي، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل مع المجتمع. وحول هذه الدراسة، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "تثبت النتائج أن سكان الإمارات العربية المتحدة يتفهمون الدور المهم الذي ستلعبه الطاقة النووية كجزء أساسي من سلة مصادر الطاقة المستقبلية في الإمارات. ونحن سعداء بما أظهرته هذه الدراسة من تزايد في أعداد الجمهور الذين يتفهمون أهمية برنامجنا ويقدمون الدعم له. كما تبين الدراسة أن الجمهور يشاركنا الاهتمام باعتماد أعلى المعايير العالمية في مجالات السلامة والكفاءة وتميز العمليات التشغيلية." وتضمنت الدراسة أكثر من 750 مقابلة مع أشخاص من مختلف أنحاء دولة الإمارات، وجاءت النتائج الرئيسية على النحو التالي: • دعم الطاقة النووية كمصدر للكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة يعتقد 72 بالمائة ممن استطلعت آراؤهم بأن الطاقة النووية مهمة لتلبية الاحتياجات المستقبلية من الطاقة في دولة الإمارات. وبلغ التأييد مستويات أعلى في أوساط المواطنين حيث وصل إلى 77بالمائة. • دعم بناء محطات للطاقة النووية في دولة الإمارات أكد 60 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع دعمهم لبناء محطات للطاقة النووية في إمارتهم. وقال 23 بالمائة أنهم لا يكترثون ببناء تلك المحطات. وكان الدعم أقوى بين المواطنين، حيث أيّد 67 بالمائة من الإماراتيين بناء محطة للطاقة النووية في إمارتهم. • الآراء حول حادثة فوكوشيما في اليابان واعتبارات السلامة كان أكثر من 90 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع (93٪) على بينة من الأحداث الأخيرة في محطة فوكوشيما دايتشي النووية في اليابان، وقال المشاركون إن الاعتبارات المرتبطة بالسلامة تعد من الضروريات الأساسية لبناء محطة للطاقة النووية، بما في ذلك بُعد موقع المحطة النووية عن المراكز السكانية (73٪)، ووجود فريق مدرب ومجهز لإدارة الكوارث (73٪)، وبُعد الموقع عن المناطق المعرضة للزلزال (72٪)، بالإضافة إلى المعدات الجيدة (71٪)، والتنظيمات الحكومية / السياسة بشأن الطاقة النووية (71٪)، والموظفين المدربين تدريباً جيداً (70٪). • ارتفاع مستوى التأييد من خلال دعم المجتمع الدولي والهيئات التنظيمية، وانخفاض انبعاثات الكربون قال المشاركون في الاستطلاع أن دعمهم للبرنامج سيتعزز من خلال: استمرار الدعم من المجتمع الدولي والهيئات التنظيمية (60٪)، ودعم الجهات المحلية والاتحادية والحكومية (49٪)، والدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في خفض بصمة الكربون في الدولة (41٪)، وخلق فرص العمل من خلال تطوير صناعة الطاقة النووية (39٪). وقد أجري البحث من قبل مؤسسة "تي إن اس" المتخصصة بأبحاث السوق العالمية، في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتعزيز التواصل مع المجتمع، والتي تتضمن مجموعة من الأنشطة بما في ذلك المنتديات المجتمعية والمبادرات التعليمية. وفي هذا الصدد، أوضح الحمادي: " تحرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية باستمرار على التواصل الفعال مع الجمهور. وقد شكلت المنتديات التي تم عقدها هذا الأسبوع في المنطقة الغربية وأبوظبي فرصة فريدة لأفراد المجتمع للحضور والإطلاع على التقدم الذي تم إحرازه في برنامج الطاقة النووية، وطرح الأسئلة وإجابة أي استفسارات". وكان نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير برنامج للطاقة النووية المدنية قد حظي بدعم قوي من المجتمع الدولي. وقد وُصف البرنامج بأنه "المعيار الذهبي" للدول المهتمة باستكشاف الطاقة النووية للمرة الأولى. ويأتي تنظيم هذه المنتديات في أعقاب فعاليات مماثلة أقامتها المؤسسة في أبوظبي والمنطقة الغربية خلال العام الماضي لرفع مستوى الوعي والإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة ببرنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية. وقدم فريق من المؤسسة للجمهور كافة المعلومات المتعلقة بالموقع المفضل للمحطات النووية بالقرب من منطقة براكة، ومزايا السلامة في المفاعل النووي المتقدم 1400، وثقافة السلامة التي تعتمدها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما ناقشوا الحادث الذي تعرضت له محطة فوكوشيما النووية في اليابان، كذلك أتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة على المتحدثين. واختتم الحمادي بالقول: "تمثل السلامة والفعالية والتميز أهم الركائز التي يقوم عليها منهج العمل في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حيث نعمل بتوجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبموجب قوانين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وغيرها من الهيئات المتخصصة في جميع أنحاء العالم من أجل فهم الحادث الذي تعرضت له المحطات النووية في اليابان واستخلاص الدروس المستفادة منه. وتمثل هذه المنتديات، إلى جانب مناقشاتنا مع الخبراء في شتى أنحاء العالم، أهمية بالغة للتأكد من المضي قدماً في برنامجنا مع تركيز وفهم واضح ودعم مستمر من المجتمع المحلي والدولي." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.enec.gov.ae. -انتهى- للاستفسارات الصحفية media@enec.gov.ae