مجلس مراجعة السلامة النووية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية يكمل أولى اجتماعاته
31.07.11
- أكمل مجلس مراجعة السلامة النووية، الذي شكلته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤخراً، سلسلة اجتماعاته الأولى. وسيعمل المجلس مع المؤسسة في العام المقبل على مجموعة متنوعة من القضايا والخطط المتعلقة ببرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 27 ديسمبر 2010 - أكمل مجلس مراجعة السلامة النووية، الذي شكلته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤخراً، سلسلة اجتماعاته الأولى. وسيعمل المجلس مع المؤسسة في العام المقبل على مجموعة متنوعة من القضايا والخطط المتعلقة ببرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية. وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قد أنشأت مجلس مراجعة السلامة النووية في شهر يوليو الماضي للقيام بمراجعة القضايا المتعلقة بسلامة وفاعلية عمليات إنشاء وبدء العمل وتشغيل برنامج مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مع التركيز بشكل أساسي على السلامة النووية. ويرفع المجلس تقاريره إلى سعادة محمد ابراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ويترأسه الدكتور ديل كلاين، الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية في الولايات المتحدة. كما أسهم مجلس مراجعة السلامة النووية في مراجعة طلب ترخيص الإنشاء الذي قدمته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص إنشاء محطات الطاقة النووية المقترحة في منطقة براكة. وحول أهمية التعاون مع المجلس، قال الحمادي: "برهنت الاجتماعات هذا العام على بداية قوية لعملنا المشترك مع مجلس مراجعة السلامة النووية. وقد ساهم أعضاء المجلس في تقديم الرؤى المطلوبة لإنجاح هذا البرنامج فيما يتعلق بمعايير السلامة وتنمية الموارد البشرية. ونحن نتطلع لمزيد من العمل والتفاعل البنّاء مع المجلس." وأكد الدكتور كلاين أن مجلس مراجعة السلامة النووية سيعتمد نهجاً استباقياً. وقد عقد المجلس اجتماعين في أبوظبي هذا العام، ويخطط لعقد ثلاثة اجتماعات في العام المقبل، سيكون أحدها في كوريا الجنوبية. وقال الدكتور كلاين: "يتمثل هدفنا في المساعدة على ضمان نجاح المشروع النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويركز المجلس على الإسهام في إنجاح المشروع بتقديم خبراتنا واستشاراتنا من وجهة نظر عالمية ومستقلة." ويتألف المجلس من خمسة أعضاء من كوريا واليابان والولايات المتحدة، يتمتعون بخبرة واسعة في مختلف مجالات الطاقة النووية السلمية. [انظر السيرة الذاتية لأعضاء المجلس أدناه]. وأضاف الدكتور كلاين: "أود أن أعرب عن تقدير أعضاء مجلس مراجعة السلامة النووية لمستوى الخبرة والاحترافية التي يمتاز بها فريق العمل في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. كما يثمّن المجلس الأسلوب المنهجي بعيد الأمد الذي اعتمدته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تصميم هذا البرنامج النووي. ويتضمن ذلك الأهداف التعليمية بعيدة المدى، والمساهمة الفعالة المتوقعة من قبل مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى التركيز على معايير السلامة والأمن." وقد أنشأ مجلس مراجعة السلامة النووية أربع لجان فرعية ستركز في عملها مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على المجالات التالية:
- العمليات، والسلامة، والتدريب.
- الرقابة، والأمن، والإشراف.
- الإنشاء وإدارة المشاريع.
- الهندسة والتصميم.
وفي أعقاب اجتماعاته الأولية، أوصى مجلس مراجعة السلامة النووية أن تستمر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالعمل على تعزيز علاقتها الراسخة مع المؤسسة الكورية للطاقة الكهربائية، المقاول الرئيسي لبرنامج الإمارات للطاقة النووية، نظراً لطبيعة الشراكة طويلة الأمد التي بدأها الطرفان. كما أوصى المجلس بأن تواصل المؤسسة العمل على تطوير خطط واقعية بشأن عملية تعاقب الموظفين لديها. واختتم الدكتور كلاين بالقول: "أكد المجلس على تقديره وإعجابه بحجم التقدم الذي أحرزته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حتى اليوم، كما عبّر عن تثمينه بشكل خاص لمستوى الحماس والانضباط لدى موظفي المؤسسة". وتتضمن قائمة أعضاء مجلس مراجعة السلامة النووية: الدكتور ديل كلاين: انضم الدكتور ديل كلاين مجدداً إلى جامعة تكساس في أوستن في أبريل 2010، بعد خدمة دامت قرابة ثماني سنوات ونصف كموظّف رئاسيّ. وهو يعمل حالياً أستاذاً في كلية الهندسة الميكانيكية، ومساعد نائب رئيس قسم الأبحاث، ومدير مساعد لمعهد الطاقة. وقد التحق الدكتور كلاين بهيئة الرقابة النووية في الولايات المتحدة في يوليو عام 2006. وعيّنه الرئيس السابق جورج دبليو بوش رئيساً للهيئة، حيث عمل في ذلك المنصب في الفترة من 1 يوليو 2006 إلى 13 مايو 2009. وعمل كعضو في اللجنة من 13 مايو 2009 وحتى 30 مارس 2010. وقبل انضمامه إلى هيئة الرقابة النووية، عمل الدكتور كلاين مساعداً لوزير الدفاع لبرامج الدفاع النووية والبيولوجية والكيماوية. ويحمل الدكتور كلاين شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية، وشهادة الدكتوراه في الهندسة النووية، وجميعها من جامعة ميزوري-كولومبيا. الدكتور تشانغ سَن كانغ عمل الدكتور كانغ كمهندس نووي، وشغل منصب المدير التنفيذي لشركة دايوو للهندسة النووية في كوريا قبل أن يقضي حوالي 30 عاماً كأستاذ جامعي للهندسة النووية في جامعة سيول الوطنية. نال شهادة الدكتوراه من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الهندسة النووية عام 1972. وكان قد حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة النووية من جامعة سيول الوطنية. وتلقى وسام استحقاق الخدمة الوطنية من قبل الحكومة الكورية، وذلك لإسهامه المتميز في مرحلة التعليم الجامعي في كوريا، عام 2008. وفي عام 2009، حصل على جائزة رابطة العالم النووي، التي تمنح للإسهامات المتميزة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية حول العالم. إي جيمز (جيم) رينش تقاعد السيّد رينش من عمله كنائب رئيس وشريك في مجموعة بيتشتل، وكان رئيس قسم الطاقة النووية في بيتشتل، حيث تولى مسؤولية الإشراف على ثلاثة قطاعات شملت خدمات تشغيل المحطة النووية، وإعادة توليد البخار، والجيل الجديد من المحطات النووية. كما شغل منصب رئيس الجمعية الأمريكية النووية، وهي منظّمة تضمّ أكثر من عشرة آلاف عضو، وتُعنى بتطوير وتطبيق العلوم والتكنولوجيا النووية. ويحمل السيد رينش شهادة البكالوريوس من جامعة ميريلاند. جيمز جيه (جوي) شيبارد تخرج السيد شيبارد بشهادة بكالوريوس في هندسة الطيران من الأكاديمية البحرية الأمريكية، وهو يحمل شهادة الماجستير من كلية فوكوا للأعمال في جامعة ديوك. كما يحمل شهادة عليا في تشغيل المفاعلات من هيئة الرقابة النووية في الولايات المتحدة. وشغل أيضاً منصب الرئيس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة سان تومي وبرينسيبي للعمليات النووية. الدكتور كونيهيسا سودا شغل الدكتور سودا عضوية لجنة السلامة النووية في اليابان لستة أعوام، كما عمل نائباً للرئيس منذ عام 2009، وأنهى عمله مع اللجنة في أبريل 2010. كذلك عمل عضواً في المجموعات الاستشارية التقنية لهيئات التنظيم الحكومية منذ بداية الثمانينيات وحتى عام 2004. وكان عضواً في المجموعة الدولية للسلامة النووية، ومكتب لجنة السلامة النووية في وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وهو يعمل حالياً مستشاراً للسلامة النووية في وكالة الطاقة الذرية اليابانية، ورئيساً للاتفاقية المشتركة الثالثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتّى مايو 2011، وكان قد تسلم هذا المنصب في أكتوبر 2008. يحمل الدكتور سودا شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة طوكيو، وشهادة الماجستير في تكنولوجيا الغاز من معهد إلينويز للتكنولوجيا، والدكتوراه في هندسة الطاقة من جامعة إلينويز في شيكاغو. -انتهى- لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.enec.gov.ae للاستفسارات الصحفية: فهد القحطاني، المدير الإعلامي media@enec.gov.ae