مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الراعي المجتمعي لمهرجان ليوا للرطب 2019
22.07.19
- إقبال لافت على جناحها في المهرجان للاطلاع على مستجدات محطات براكة للطاقة النووية السلمية
21 يوليو2019، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان ليوا للرطب التي انطلقت في 17 يوليو 2019 وتستمر حتى 27 من الشهر نفسه بمنطقة الظفرة في أبوظبي، وذلك بصفتها الراعي المجتمعي للمهرجان.
وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في المهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى المساهمة في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وبخاصة النخيل والرطب، لما يمثلانه من دعامة أساسية من دعائم المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة.
ويشهد جناح المؤسسة إقبالاً لافتاً من زوار المهرجان حيث اطلعوا على أهم المستجدات والتطورات والإنجازات التي حققتها المؤسسة على صعيد مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية الأول من نوعه في العالم العربي، وعلى مسيرة الدولة الرائدة في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وذلك من خلال شاشات تفاعلية يضمها جناح المؤسسة.
وبهذا الصدد قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: " يجسد مهرجان ليوا للرطب منصة تفاعلية تستقطب المؤسسات والأفراد ولا سيما محبي النخيل والرطب، وتأتي مشاركتنا في المهرجان في إطار حرصنا على المشاركة في الفعاليات التي تعنى بإحياء وتعزيز التراث الإماراتي لدى الأجيال الناشئة ونقله للأجيال القادمة، والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الظفرة التي تحتضن محطات براكة للطاقة النووية السلمية".
وأضاف الحمادي:" نحرص من خلال مشاركتنا المستمرة في مهرجان ليوا للرطب على تسليط الضوء على أهمية مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وزيادة الوعي بفوائد الطاقة النووية السلمية، إلى جانب تعريف الزوار بجهود المؤسسة ومساهمتها في تطوير البرنامج السلمي الإماراتي، ولا سيما أننا نتقدم بثبات وأمان في الأعمال الإنشائية في المحطات ".
يُذكر أن الأعمال الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية يشهد تقدماً مستمراً، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع في مارس 2019 إلى أكثر من 93%"، بينما وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الرابعة إلى أكثر من 82%، ونسبة الإنجاز في المحطة الثالثة إلى أكثر من 91%، وبلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثانية إلى أكثر من 95%. وبعد اكتمال الأعمال الإنشائية فيها في مارس 2018، تخضع المحطة الأولى حالياً لاختبارات شاملة استعداداً لمرحلة المراجعة التنظيمية والرقابية واستلام رخصة التشغيل من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وستوفر المحطات الأربع عند تشغيلها نحو 25% من احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الطاقة الكهربائية، في حين ستحد من انبعاث نحو 21 مليون طن من الغازات الكربونية سنويًا، وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون مركبة من شوارع دولة الإمارات.