مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعيّن بيتر ديتريش في منصب المدير التنفيذي للعمليات النووية

28.02.18

عمل في 5 مواقع نووية مختلفة على مستوى العالم خلال الأعوام الـ 27 الماضية

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تعيين بيتر ديتريتش في منصب المدير التنفيذي للعمليات النووية، لما يتمتع به من خبرة طويلة في قطاع الطاقة النووية والتي امتدت لـ27 عاما، الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وأوضحت المؤسسة أن ديتريتش يشغل واحداً من أهم المناصب الاستراتيجية في المؤسسة، حيث يقوم بدور هام في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي بما في ذلك تقييم خطط إنجاز محطات براكة للطاقة النووية الأربع طبقاً لأعلى المعايير العالمية للسلامة والجودة والأمان.

وبهذا الصدد، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "نرحب بانضمام بيتر ديتريتش ضمن فريق العمل الذي يتولى قيادة مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي. ويتميز ديتريتش بكونه أحد رواد قطاع الطاقة النووية حيث يمتلك خبرة واسعة في هذا القطاع على مستوى العالم، الأمر الذي يؤهله لضمان مواصلة تعزيز الأداء، إلى جانب التركيز على تطوير المهارات والكفاءات البشرية في القطاع النووي السلمي".

وأضاف الحمادي: "جاء اختيار ديتريتش لتولي منصب المدير التنفيذي للعمليات النووية في إطار أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المتمثلة باستقطاب الرواد من الخبراء الدوليين، مما يعزز التزام المؤسسة بتطبيق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والأمان".

وعمل ديتريتش في خمسة مواقع نووية مختلفة خلال مسيرته المهنية في الأعوام الـ 27 الماضية، من بينها ثلاثة أعوام كمدير تنفيذي للعمليات النووية في أحد مشاريع الطاقة النووية المتعددة المحطات بالولايات المتحدة الأمريكية. وقبيل انضمامه إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عمل ديتريتش كنائب أول للرئيس في مجال النقل والتوزيع بمؤسسة "ساثرن كاليفورنيا إديسون" (SCE).

ويتولى ديتريتش المدير التنفيذي للعمليات النووية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية ضمان حصول شركة "نواة" للطاقة على الدعم الكامل من المؤسسة وشريكها في الائتلاف المشترك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، لتتمكن "نواة" من التركيز على متطلبات العمليات التشغيلية والحصول على التراخيص ذات الصلة، كما سيتولى مسؤولية تطوير البرامج القائمة لإعداد الجيل القادم من المختصين النوويين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين سيتولون تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية على مدار الأعوام الـ 60 المقبلة.

وتعد شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الجهة المسؤولة عن العمليات التشغيلية والصيانة في مشروع محطات براكة، بالإضافة إلى حصولها المرتقب على رخصة التشغيل التي ستصدرها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وسيتولى المدير التنفيذي للعمليات النووية في "نواة" مسؤولية الالتزام بجميع اللوائح التنظيمية الخاصة برخصة التشغيل.

ويشار إلى أن الأعمال الإنشائية في مشروع براكة تسير بثبات وأمان، حيث وصلت النسبة الكلية لإنجاز المحطات الأربع الخاصة بالمشروع إلى أكثر من 87%، بينما وصلت نسبة إنجاز المحطة الرابعة إلى أكثر من 66%، والمحطة الثالثة إلى أكثر من 81%، والمحطة الثانية إلى أكثر من 92%، بينما تقترب المحطة الأولى من المرحلة النهائية للعمليات والاختبارات التشغيلية طبقا للموافقات الرقابية والتنظيمية. وستحد المحطات الأربع بعد تشغيلها من انبعاث ما يصل إلى 21 مليون طن من الغازات الكربونية الضارة، أي ما يعادل مقدار الانبعاثات الناتجة عن 3.2 مليون سيارة.