09 أكتوبر 2020: تحديث فيما يخص الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في محطات براكة للطاقة النووية
09.10.20
تؤكد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تضامنها مع المجتمع الدولي في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي تتواصل تبعاته في جميع أنحاء العالم.
وتعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتنسيق وثيق مع دائرة الصحة في أبوظبي، ووفقاً لمتطلبات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، لتنفيذ تدابير شاملة لحماية صحة وسلامة موظفيها والعاملين في موقع براكة، جنبًا إلى جنب مع ضمان سلامة محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
ومنذ بداية انتشار الفيروس، طبقت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إجراءات التباعد الاجتماعي، وإلزامية ارتداء الكمامات، وبدأت في تنفيذ برنامج دقيق للفحوصات الطبية، إلى جانب إجراءات ممنهجة لدخول موقع المحطات والخروج منه.
وتبقى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها على اتصال منتظم مع محطات الطاقة النووية الأخرى قيد التشغيل على مستوى العالم من خلال الرابطة العالمية للمشغلين النوويين لتبادل المعارف والخبرات. كما تواصل المؤسسة والشركات التابعة لها مراقبة الوضع، من أجل ضمان صحة وسلامة الموظفين ومحطات براكة والتي هي أولويتنا على الدوام.