من يتولى تشغيل المحطات؟


بدأنا تدريب مديري تشغيل ومشغلي مفاعلات الطاقة النووية منذ اللحظة التي انطلق فيها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وذلك لضمان تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية من قبل مهنيين ذوي خبرات ومهارات عالية. ومن خلال مبادرة "رواد الطاقة" التي أطلقت في عام 2009، اجتذبت شركة الإمارات للطاقة النووية أكثر من 500 من أكثر طلاب العلوم وخريجي الهندسة والمهنيين ذوي الخبرة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعدتهم لتولي مهن مهمة في قطاع الطاقة النووية.

يخضع جميع مشغلي المفاعلات لتدريب متخصص، ويجب أن يكونوا معتمدين من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، قبل أن يتمكنوا من تشغيل المفاعلات في محطات براكة. ويتم توظيف أفراد فرق العمل، بما في ذلك مديرو تشغيل ومشغلو المفاعلات، من قبل شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، وهي شركة تابعة لشركة الإمارات للطاقة النووية وتتولى مسؤولية تشغيل وصيانة محطات براكة.

تم تحقيق إنجاز كبير في عام 2019 عندما تم اعتماد أول مواطنين إماراتيين من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية كمديري تشغيل ومشغلي مفاعلات، مما يسلط الضوء على نجاح برامجنا التدريبية. لقد أكمل هؤلاء الأفراد، ومن تبعهم منذ ذلك الحين، تدريباً عملياً متقدماً ودقيقاً مع خبراء عالميين، واكتسبوا خبرات تشغيلية في المنشآت النووية، في البداية في دول مثل كوريا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، والآن في مرافق التدريب الخاصة بنا هنا في دولة الإمارات.

ويستمر التزامنا بالتدريب، مما يضمن التشغيل الآمن والموثوق والمستدام لمحطات براكة طوال فترتها التشغيلية التي تتجاوز الـ 60 عامًا. وتلتزم شركة الإمارات للطاقة النووية بتطوير الجيل القادم من قادة قطاع الطاقة النووية، مع التركيز على تمكين مواطني دولة الإمارات من قيادة البرنامج النووي السلمي الإماراتي في المستقبل.

وتماشياً مع هذا الالتزام، أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، دبلوم تكنولوجيا الطاقة النووية في يوليو 2023، والمصمم لتزويد القادة المستقبليين بالمهارات اللازمة لدعم عمليات محطات براكة ومسيرة الإمارات نحو الحياد المناخي.

تعرف على المزيد حول مرافق التدريب المتقدمة التابعة لشركة الإمارات للطاقة النووية، وكيف نستفيد من الخبرات العالمية لضمان المعايير التشغيلية ذات المستوى العالمي.