حقائق وخرافات
اعتقاد: الإشعاع غير موجود في الطبيعة.
حقيقة: هناك مصادر طبيعية وصناعية للإشعاع نعيش معها كل يوم وعلى نحوٍ آمن. ومن أمثلة الإشعاع الطبيعي: الإشعاع الكوني القادم من الشمس. وتتضمن أمثلة الإشعاع الصناعي أشعة إكس الطبية وأجهزة الميكروويف في المطبخ.
اعتقاد: منشآت الطاقة النووية غير آمنة.
حقيقة: بعد رصد الأداء في مئات منشآت الطاقة النووية في أكثر من 31 دولة، أثبتت سجلات الأداء أن الطاقة النووية آمنة. إضافةً لذلك، تتولّى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين مسؤولية تتبّع بيانات أداء المحطات مثل أداء نظام السلامة وموثوقية الوقود معدلات الحوادث الصناعية. وعلى الصعيد المحلي، تؤدي الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات دورًا أساسيًا في ضمان أمان محطات الطاقة النووية وموثوقيتها وسلامتها.
اعتقاد: المفاعلات النووية يمكن أن تنفجر مثل القنبلة.
حقيقة: لا يمكن أن تنفجر محطة الطاقة النووية مثل القنبلة، ذلك لأن مستوى تخصيب اليورانيوم فيها منخفض للغاية. وقد صُممت محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحوٍ آمن وموثوق.
اعتقاد: لقد توقف نمو صناعة الطاقة النووية.
حقيقة: تتوسع صناعة الطاقة النووية بسرعة على الصعيد العالمي. وتعهدت نحو 25 دولة بالعمل من أجل مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050.
اعتقاد: الطاقة النووية لا توفر سوى كمية ضئيلة من الكهرباء.
حقيقة: وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوجد أكثر من 413 مفاعلاً نوويًا لإنتاج الكهرباء في أكثر من 31 دولة حول العالم . إضافةً لذلك، تنتج محطات الطاقة النووية نسبة 10% تقريبًا من الكهرباء في العالم، وتعتمد 13 دولة على الطاقة النووية لإنتاج 25% على الأقل من إجمالي الكهرباء لديها.
اعتقاد: لا تستطيع منشآت الطاقة النووية أن تتولّى إدارة الوقود النووي المستهلك بطريقةٍ آمنة.
حقيقة: لقد تمكنت الدول حول العالم من إدارة الوقود النووي المستهلك وعلى مدى عقودٍ من الزمن. وحاليًا، تنظر حكومة دولة الإمارات في خيارات التخزين طويلة الأجل.
اعتقاد: الطاقة النووية تضر البيئة.
حقيقة:حين تكون محطات الطاقة النووية قيد التشغيل، فهي لا تنتج أي انبعاثات كربونية. في حين أن أكثر من ثلث غازات الدفيئة تنتع عن حرق أنواع الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء. ولأن منشآت الطاقة النووية لا تحرق الوقود الأحفوري، فإنها لا تطلق هذه الغازات. وبالتالي، إن استخدام الطاقة النووية في دولة الإمارات يساهم على تحقيق أهداف تغيير المناخ، خاصةً وأن الطاقة النووية ن تحدّ من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا
وتعمل شركة الإمارات للطاقة النووية بموجب لوائح هيئة البيئة – أبوظبي، فهي الجهة التنظيمية البيئية التي تشرف على محطات براكة للطاقة النووية لضمان سير عمليات الإنشاء وعمليات التشغيل بطريقة مستدامة بيئيًا.