أغنيتا رايزينغ
المديرة العامة، الرابطة النووية العالمية
دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى في العالم العربي التي تستخدم تكنولوجيا الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها من الطاقة. وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة، وعند تشغيل المحطات الأربع، ستلبي هذه المحطات 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، الأمر الذي يوضح كيف يمكن للطاقة النووية توفير كمية كبيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية. دولة الإمارات ستصبح مثالاً يحتذى به من قبل الدول الأخرى في هذا المجال حيث ستسعى هذه الدول للاستثمار في الطاقة النووية لتطوير بنيتها التحتية المستدامة وتوفير وظائف مجزية لأصحاب الكفاءات لعقود قادمة.
ماريا كورسنيك
رئيسة ورئيسة تنفيذية في معهد الطاقة النووية
إن الوصول لمرحلة التشغيل بعد ثماني سنوات فقط من بدء العمليات الإنشائية للمحطة الأولى في براكة يوضح كيف يمكن لبلد ما أن يزيد إمداداته من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، الأمر الذي سيسهم في تحقيق أهدافنا العالمية بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الصديقة للبيئة. وباعتبارها أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، تعد محطات براكة مثالاً للمنطقة بأسرها حول مقدرة الطاقة النووية السلمية على تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد في الدول ".
هانز بليكس
المدير العام الفخري للوكالة الدولية للطاقة الذرية
كرئيس سابق للمجلس الاستشاري الدولي لمشروع محطات براكة، يسعدني أن أهنئ حكومة أبوظبي وشعبها لتسخير العلوم والتكنولوجيا الحديثة في دفع عجلة التنمية. إن النهج العملي والمهني الذي رأيته في المشروع والذي تتبعه الحكومة والجهات المسؤولة جدير بالاحترام والثقة. لقد استفادوا بشكل كامل من الخبرة النووية العالمية الواسعة - من المعرفة التي تقدمها الشركات الكورية إلى النصائح والمراجعات والخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين وغيرهم. فأصبحوا بذلك نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى التي ترغب في تطوير قطاع حديث للطاقة النووية.
إيرني مونيز
الرئيس المشارك والرئيس التنفيذي لمبادرة الحد من التهديد النووي وزير الطاقة السابق في الولايات المتحدة الأمريكية
تهانينا لشركة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) على بدء تشغيل أول محطة للطاقة النووية في دولة الإمارات على نحو آمن، الأمر الذي يؤكد على أن الالتزام بالتعهدات الأساسية الخاصة بعدم الانتشار النووي في بداية المشروع تساهم في تحقيق النجاح لبرامج الطاقة النووية السلمية الجديدة.
رافائيل ماريانو غروسي
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
أبارك لدولة الإمارات البدء بالعمليات التشغيلية في المحطة الأولى في براكة. وتؤكد الوكالة على دعمها لدولة الإمارات والدول الأخرى الساعية لاستخدام تكنولوجيا الطاقة النووية، التي تؤدي دورًا رئيسيًا في توفير طاقة صديقة للبيئة وبأسعار معقولة وتساهم في الحد من ظاهرة التغير المناخي.
ويليام د. ماغوود
المدير العام لوكالة الطاقة النووية
نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير برنامجها للطاقة النووية السلمية هو إنجاز كبير لأنه يؤكد أنه من الممكن إنشاء محطات للطاقة النووية وفق جدول زمني وميزانية محددين، وأنه يمكن لدولة لا تمتلك تاريخاً طويلاً في قطاع الطاقة النووية تطوير بنية تحتية آمنة ومتقدمة بشكل سريع. ولم تنجح دولة الإمارات في تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية فحسب، بل اعتمدت نهجاً شاملاً ومتميزاً لتطوير الكفاءات المؤهلة والقادرة على ضمان العمليات التشغيلية الآمنة خلال العقود المقبلة.
مبادرة الحد من التهديد النووي
تهانينا لشركة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) لبدء العمليات التشغيلية بأمان في أولى محطات براكة للطاقة النووية. هذا الإنجاز التاريخي الذي بدأ مسيرته بالالتزام التام بعدم الانتشار النووي، مكن دولة الإمارات من ان تصبح نموذجًا رائدًا في تطوير برنامج للطاقة النووية على نحو آمن وبعيداً عن مخاطر الانتشار النووي.