جيراننا. شركاؤنا
تلتزم شركة الإمارات للطاقة النووية بتكوين شراكة شاملة مثمرة طويلة الأمد مع سكان منطقة الظفرة في أبوظبي، التي تعد مقر محطات براكة للطاقة النووية.
ونعمل منذ عام 2009 بنشاط في دعم المرافق الثقافية والترفيهية المحلية، وقد استضفنا منتديات مجتمعية دوريًا للسكان المحليين بالتعاون مع القادة المحليين والسلطات البلدية.
وتستفيد منطقة الظفرة في نواحٍ كثيرة باعتبارها مقرًا لأولى محطات الطاقة النووية السلمية بدولة الإمارات، فتتوفر العديد من الوظائف لسكان المنطقة ويتم تحفيز عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة. وتستثمر شركة الإمارات للطاقة النووية على مدار عمر البرنامج في مجتمع منطقة الظفرة والاقتصاد بهدف دعم نموها المستدام. وتعمل الشركة لتحقيق ذلك الأمر على نحوٍ وثيق مع بلدية منطقة الظفرة ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
وتظهر النتائج المستخلصة من استطلاعات الرأي السنوية في المنطقة وفي جميع أنحاء الدولة أن دعم المشروع يحظى بأهمية كبيرة للغاية بين السكان خاصةً لدى الإماراتيين. فقد كشف آخر استطلاع للرأي أن 94% من السكان يعتقدون أن الطاقة النووية السلمية مهمة للغاية ومهمة جدًا ومهمة للدولة، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 5% عن الاستطلاع الذي أجري عام 2011.
وستواصل شركة الإمارات للطاقة النووية العمل مع مجتمع منطقة الظفرة عن طريق تنظيم المنتديات المجتمعية التي تعقد في منطقة الرويس والمشاركة المستمرة وتقديم الدعم في الفعاليات المجتمعية المحلية.