الائتلاف المشترك


في أكتوبر 2016، وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية – كيبكو اتفاقية الائتلاف المشترك والتي تُعنى بشراكة طويلة الأمد وتعزيز التعاون بين الجهتين في البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وقد عملت الشركتان جنباً إلى جنب منذ عام 2009، حين اختيرت كيبكو لتكون المقاول الرئيسي لمشروع محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة. وبعد توقيع اتفاقية الائتلاف المشترك، استفادت شركة الإمارات للطاقة النووية من خبرة شركة كيبكو التي تصل إلى أكثر من 40 عاماً في إتمام أنجاز محطات براكة الأربع وتشغيلها على نحو تجاري.

ومع توقيع اتفاقية الائتلاف المشترك، تم تأسيس شركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية (واسمها القانوني شركة براكة الأولى ش م خ)، وهي شركة مستقلة تأسست لتكون مسؤولة عن الشؤون التجارية والمالية المرتبطة بمحطات براكة. الجدير بالذكر، أن شركة كيبكو تملك حصة 18% منها، في حين تملك شركة الإمارات للطاقة النووية الحصة الأكبر منها بنسبة 82%. من جانبٍ آخر، تملك شركة كيبكو أيضًا حصة 18% من شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية (واسمها القانوني شركة نواة للطاقة ش م خ)، التي تأسست في مايو 2016، بينما تملك اشركة الإمارات للطاقة النووية الحصة العظمى المتبقية بنسبة 82%. وستكون شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية مسؤولة عن تشغيل المحطات النووية الأربعة في براكة وصيانتها.

إن اتفاقية الائتلاف المشترك هي شراكة دولية غير مسبوقة في قطاع الطاقة النووية، والهدف منها تعزيز الإمكانيات المشتركة على تطوير وتشغيل برامج سلمية للطاقة النووية وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة والأمن والشفافية التشغيلية. وعلى ضوء هذه الاتفاقية، أنشأت شركة الإمارات للطاقة النووية وكيبكو تعاون نووي للوصول إلى مستويات جديدة من الأداء. وبوجود كيبكو كشريك استراتيجي، امتلكت محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة الهيكل المناسب لضمان استدامة طويلة الأمد للمحطات في المستقبل.