سعادة محمد إبراهيم الحمادي
العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية
قاد سعادة محمد الحمادي شركة الإمارات للطاقة النووية في كافة مراحل عملية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، مع التركيز على الالتزام باللوائح المحلية وأعلى المعايير العالمية للسلامة والأمن والجودة والشفافية ومنع الانتشار.
وتتضمن مسؤوليات الحمادي قيادة الشركة نحو الهدف المشترك المتمثل في دعم النمو المستقبلي المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إنتاج الكهرباء النظيفة عبر التشغيل التجاري الآمن لمحطات براكة للطاقة النووية، أول محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات والعالم العربي. وتم ربط المحطة الأولى في براكة بشبكة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2020، وبدأ التشغيل التجاري للمحطة الأولى في أبريل 2021، مما يجعلها الأولى في العالم العربي، ودولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الحادية والثلاثين التي تستخدم الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم. ثم بدأ التشغيل التجاري للمحطات التالية بواقع محطة كل عام. واليوم، تنتج محطات براكة الأربع 40 تيراواط/ساعة من كهرباء الحمل الأساسي النظيفة كل عام. وبعد تشغيل المحطة الثانية على نحو تجاري في عام 2022، أصبحت محطة براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل التجاري في المنطقة.
ويقود الحمادي شركة الإمارات للطاقة النووية، إلى جانب الإشراف على الشركات التابعة لها: شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، وهي المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة، وشركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية،، وهي تدير المصالح المالية والتجارية لمحطات براكة. وتضم شركة الإمارات للطاقة النووية ولاشركات التابعة لها أكثر من 3000 موظف ينتمون إلى أكثر من 50 جنسية، مما يجعلها واحدة من أكبر مشاريع الطاقة النووية من حيث تعددية الثقافات والجنسيات على مستوى العالم.
ويمتلك الحمادي خبرات كبيرة في مشاريع الطاقة ومرافقها، بما في ذلك الإدارة والإنشاءات والتمويل. وقبل وقبل تأسيس شركة الإمارات للطاقة النووية وتوليه قيادتها، كان الحمادي مديراً عاماً للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في دولة الإمارات، حيث قاد عملية إدارة العملية الانتقالية التي ركزت على تنفيذ أفضل الممارسات والمعايير الدولية للهيئة.
والحمادي هو رئيس المنظمة النووية العالمية (2024-2026)، كما ترأس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين (للفترة 2022-2024)، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلانطا التابع للمنظمة. وهو أيضاً عضو مجلس إدارة شركة "تيراباور" مطورة المفاعلات النووية المصغرة، وعضو الجمعية النووية الأمريكية، ومعهد إدارة المشاريع (الولايات المتحدة الأمريكية). وهو عضو بارز في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (الولايات المتحدة الأمريكية)، والمجلس الدولي للأنظمة الكهربائية الكبيرة، وجمعية المهندسين في دولة الإمارات.
في عام 2019، اعترفت جامعة أجو في كوريا الجنوبية برؤية الحمادي لمستقبل الكهرباء وذلك بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية، ليصبح واحداً من ثمانية قادة حصلوا على مثل هذا التكريم المرموق في تاريخ الجامعة.
الحمادي حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم في الهندسة الكهربائية، ودرجة الماجستير في العلوم في إدارة الهندسة، وكلاهما من معهد فلوريدا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.